إرث التعليم الأصيل هو الركيزة الأساسية التي يقوم عليها صرح التقدم والازدهار في أي مجتمع، وقد ظلت مدرسة ينيپويا العالمية ومدرسة الشرق الساطع العالمية على الدوام في طليعة المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسهم بإخلاص وتفانٍ في بناء جيل المستقبل الواعد، من خلال مساهماتهما القيّمة والمتفردة في مجال التربية والتعليم على مستوى المملكة.
مدرسة الشرق الساطع العالمية، التي تأسست في عام 2001، أرست معايير جديدة للتميز والريادة في صرح التعليم البريطاني المرموق بالمملكة العربية السعودية، مقدمة منهاج كامبريدج IGCSE الشهير ضمن مرافق عالمية المستوى وبيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار. ويستند إرثها العريق إلى دعائم راسخة من التميز الأكاديمي الأصيل والابتكار التربوي المتجدد والالتزام الراسخ بتحقيق النجاح المنشود لجميع الطلاب دون استثناء. وعلى مر الأعوام، تبوأت مدرسة الشرق الساطع العالمية مكانة رفيعة وسمعة طيبة كمؤسسة تعليمية موثوقة تحظى بالتقدير والاحترام، تسعى بدأب لإعداد الطلاب للتعليم العالي وتزويدهم بالمهارات الحيوية اللازمة لتحقيق الازدهار والنجاح في عالم تسوده العولمة والتنافسية المتزايدة.
مدرسة ينيپويا العالمية، التي تمثل امتدادًا طبيعيًا لمجموعة ينيپويا الموقرة ذات الصيت الذائع والريادة المعهودة، تستجلب إلى رحاب المملكة العربية السعودية عقودًا مديدة من الخبرة العريقة والراسخة في مجالات التعليم والرعاية الصحية وخدمة المجتمع بكافة أطيافه وشرائحه. وإلى جانب رؤيتها التربوية المبتكرة في مجال التعليم الأساسي والثانوي، قدمت مجموعة ينيپويا إسهامات جليلة ومبادرات رائدة في ميادين متنوعة ومتعددة، تشمل التعليم الطبي والهندسي وشبه الطبي وطب الأسنان، وهو ما يعكس التزامها الشامل بالتميز والابتكار. وينعكس هذا الإرث الثري من التميز والتأثير متعدد الأوجه في فلسفة مدرسة ينيپويا العالمية التربوية التي تستشرف آفاق المستقبل وتطلعاته. ومن خلال دمج التعلم المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، والممارسات الأخلاقية الرشيدة للذكاء الاصطناعي، والاستراتيجيات التعليمية العصرية التي تواكب التطورات المتسارعة، فإن المدرسة تعمل بدأب وجد على إعداد جيل متميز من الطلاب المبتكرين المسؤولين والقادة العالميين المؤثرين في مجتمعاتهم.
وعلى الرغم من تفرُّد المسار التعليمي الذي تسلكه كل مؤسسة من هاتين المؤسستين التعليميتين العريقتين، إلا أنهما تشتركان في غاية نبيلة مشتركة وجامعة، ألا وهي تمكين الطلاب بالمعارف الثرية المتجددة، والقدرات الإبداعية الخلاقة، والمهارات القيادية اللازمة لخوض معترك الحياة المستقبلية بثقة واقتدار، ومواجهة تحديات العصر بصلابة وعزيمة. وتمثل هاتان المدرستان معًا نموذجين فريدين لإرث تعليمي عريق ومؤثر في تشكيل ملامح مستقبل التعليم وإلهام أجيال متعاقبة من الطلاب والباحثين عن المعرفة والرقي.